إجماع العلماء انتهى (?). واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث:

المسألة الأولى: في درجته: حديث عائشة - رضي اللَّه تعالى عنها - هذا أخرجه مسلم.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:

أخرجه هنا-18/ 1646 - وفي "الكبرى" 28/ 1355 - بالإسناد المذكور، وفي 1647 - عن عبدة بن عبد الرحيم، عن وكيع، عن يزيد بن إبراهيم، عن ابن سيرين، عن عبد اللَّه بن شَقِيق، عنها. واللَّه تعالى أعلم.

المسألة الرابعة: فيمن أخرجه معه:

أخرجه (م) 2/ 162 (د) 955 و 1251 (ت) 375 وفي "الشمائل" 280 و 436 و 286 (ق) 1164 و 1228 (أحمد) 6/ 30 و 98 و100 و 112 و 113 و 166 و 204 و 216 و 227 و 228 و 236 و 241 و 261 و 262 و 265 (ابن خزيمة) 1167و 1199 و 1245 و 1246 و 1247 و 1248. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

1647 - أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ, قَالَ: أَنْبَأَنَا وَكِيعٌ, قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنِ ابْنِ سِيرِينَ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ, عَنْ عَائِشَةَ, قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, يُصَلِّي قَائِمًا وَقَاعِدًا, فَإِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ قَائِمًا, رَكَعَ قَائِمًا, وَإِذَا افْتَتَحَ الصَّلاَةَ قَاعِدًا, رَكَعَ قَاعِدًا.

رجال هذا الإسناد: ستة:

1 - (عبدة بن عبد الرحيم) المروزي، نزيل دمشق، صدوق، من صغار [10] 45/ 597.

2 - (وكيع) بن الجرّاح الحافظ الحجة الثبت [9] 23/ 25.

3 - (يزيد بن إبراهيم) التُّسْتَريّ -بضم المثناة، وسكون المهملة، وفتح المثناة، ثم راء- أبو سعيد التميميّ مولاهم، نزيل البصرة، ثقة ثبت، من كبار [7].

روى عن الحسن، وابن سيرين، وقتادة، وغيرهم. وعنه وكيع، وبَهْز بن أسد، وابن مهديّ، وغيرهم.

قال عبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه: ثقة. وقال الدُّوريّ، عن ابن معين: يزيد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015