بن هلال يونسَ بنَ محمد، في كونه عن سليمان، وثابت، كلاهما عن أنس - رضي اللَّه عنه -.

و (أحمد بن سعيد): هو الرِّبَاطي المروزيّ: ثقة حافظ [11] 90/ 1030.

و (حبّان) -بفتح الحاء المهملة-: هو ابن هلال، أبو حبيب البصريّ، ثقة ثبت [9] 44/ 590 واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

1645 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى, عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ, عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي, عَلَى مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ -, وَهُوَ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ».

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا طريق رابع لحديث أنس - رضي اللَّه تعالى عنه - أيضًا، ساقه المصنّف لبيان أن عيسى بنَ يونس تابع فيه حمادَ بنَ سلمة, في قوله: عن سليمان، عن أنس بدون واسطة ثابت.

و (علي بن خَشْرَم): هو المروزي، ثقة حافظ، من صغار [10] 8/ 8.

و (عيسى): هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي، ثقة مأمون [8] 8/ 8.

واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

1635 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى, قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَنَسٍ, أَنَّ النَّبِيَّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ, مَرَّ عَلَى مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ -, وَهُوَ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ.

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا طريق خامس لحديث أنس - رضي اللَّه تعالى عنه -، ساقه المصنف لبيان أن المعتمر وافق يونس بن محمد، ومن وافقه في كونه عن سليمان، عن أنس - رضي اللَّه تعالى عنه -.

و (محمد بن عبد الأعلى): هو الصنعاني البصريّ، ثقة [10] 5/ 5.

و (معتمر): هو ابن سليمان بن طَرْخان البصريّ، ثقة، من كبار [9] 10/ 10.

واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

1636 - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ, وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ, قَالاَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ, قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي, قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا, يَقُولُ أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, أَنَّ النَّبِيَّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ, مَرَّ عَلَى مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ -, وَهُوَ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ.

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا طريق سادس لحديث أنس - رضي اللَّه تعالى عنه -، ساقه المصنف لبيان أنه اختُلف على معتمر فيه، فإن محمد بن عبد الأعلى في الرواية السابقة عنه، جعله عن أنس - رضي اللَّه تعالى عنه -، عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -، فخالفه يحيى بن عربيّ، وإسماعيل بن مسعود، كلاهما عنه، فجعلاه عن أنس، عن بعض أصحاب النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015