فوفدت الوفرد، فنعتت لَهُ، فَمن ثمَّ. رَوَاهُ عبد الله بن مُعَاوِيَة بن عَاصِم الزبيرِي: عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، قَالَ: قلت لعَائِشَة: يَا أم الْمُؤمنِينَ! لست أتعجب من بَصرك بِالْعلمِ، وَأَقُول: زَوْجَة رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -، وَابْنَة عَلامَة النَّاس، وَلست أتعجب من بَصرك بالشعر، وَأَقُول زَوْجَة زسول الله، وَابْنَة عَلامَة النَّاس، وَلَكِن أتعجب من بَصرك بالطب، قَالَت: يَا ابْن أُخْتِي ... قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
1762 - حَدِيث: ان النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - لما مَاتَ لم يدْفن؛ حَتَّى رَبًّا بَطْنه، وانثنت خنصراه. رَوَاهُ وَكِيع بن الْجراح: عَن إسماعيك بن أبي خَالِد، عَن عبد الله الْبَهِي، عَن النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم -، مُرْسلا. وَلِهَذَا الحَدِيث قصَّة فِي تَرْجَمَة عبد الْمجِيد بن أبي رواد فِي كتاب الْكَامِل مَعْنَاهَا: أَن وكيعا دخل مَكَّة، وروى هَذَا الحَدِيث، طلبه أَمِير مَكَّة ليَقْتُلهُ، والحكاية مَشْهُورَة.
1763 - حَدِيث: ان رَسُول الله - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - لما مر بِالْحجرِ، غطى وَجهه، وأسرع بالسير، فَقَالَ لَا تدْخلُوا مسَاكِن قوم؛ غضب الله عَلَيْهِم أَن يمسكم مثل مَا أَصَابَهُم. قَالَ مُوسَى: قَالَ عباد: يَعْنِي حِين غزا النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - تَبُوك، مر على حجر قوم صَالح، وَقوم ثَمُود.