عاد الشاعر صديقه الحميم الأستاذ محمد البشير الإبراهيمي في مرض وفاته ولما أراد الانصراف من عنده ودعه مرتجلا للبيت الأول من هذه الأبيات الثلاثة ثم أضاف إليه البيتين التاليين:
ــــــــــــــــــــــــــ
عليك بحسن الظن بالله انه …*… يخص بحسن الاجر من أحسن الظنا
وكم محسن للظن بالله جاءه …*… ففاز بما اضفى عليه وما منا
اذا كان حسن الظن بالخلق نافعا …*… فكيف برحمان رحيم له دنا
كتاب الله كنز ليس يفنى …*… وشمس لا يغيب لها ضياء
هدى للمتقين فكن تقيا …*… وسله من الهداية ما تشاء
تداو به من الأسقام تبرأ …*… ففيه لكل ذي سقم شفاء