وَلَقد جرَى لُبَدٌ فأدرَكَ جَرْيَهُ ... رَيْبُ [الزَّمانِ] وكانَ غَيرَ مُثقَّلِ (?)

لمّا رأى لُبَدُ النُّسُورَ تَطايَرَتْ ... رَفَعَ القَوَادِمَ كالفَقيرِ الأعزلِ (?)

مِنْ تَحْتِهِ لُقْمانُ يرْجو نَهضَهُ ... وَلقد رَأى لُقمانُ أنْ لا يأتَلي

غَلَبَ اللّيالي خَلْفَ آلِ مُحَرِّقٍ ... وكمَا فَعَلْنَ بتُبَّعٍ وبِهِرْقَلِ (?)

وغَلَبْنَ أبْرَهَة َ الذي ألْفَيْنَهُ ... قد كانَ خلَّد فوقَ غرفةِمَوْكِلِ (?)

والحارِثُ الحرَّابُ خَلَّى عاقِلاً ... داراً أقامَ بها ولَم يَتَنَقَّلِ

تَجري خَزائِنُهُ على مَنْ نَابَهُ ... مجْرى الفراتِ على فِرَاضِ الجدوَلِ (?)

حَتّى تَحَمَّلَ أهْلُهُ وقَطينُهُ ... وأقامَ سَيِّدُهُمْ وَلم يَتَحَمَّلِ

والشّاعِرُونَ النّاطِقونَ أراهُمُ ... سَلَكوا سَبيل مُرَقِّشٍ ومُهلهِلِ (?)

أبلغ!

أَبْلِغْ! [الوافر]

وقال يذكر البرّاض الكناني وفتكه بالرحَال وهو عروة بن ربيعة بن جعفر بن كلاب ويستنفر قبائل بني عامر، وقد جرّ ذلك إلى حروب الفجار:

فأبلغْ إنْ عَرَضْتَ بني كلابٍ ... وعامِرَ، والخطوبُ لها مَوالي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015