سَوَّى فألْقَ دُونَ غُرَّة ِ عَرْشِه ... سَبْعاً طِباقاً فَوْقَ فَرْعِ [المَنْقَلِ] (?)
وَالأرْضَ تَحْتَهُمُ مِهَاداً راسِياً ... ثبَتَتْ [خَوالِقُها] بصُمِّ الجَندَلِ (?)
والمَاءُ والنِّيرانُ مِنْ آياتِهِ ... فِيهنَّ مَوْعِظَة ٌ لِمَنْ لمْ يَجْهَلِ
بَل كُلُّ سعِيكَ باطِلٌ إلاَّ التُّقَى ... فإذا انقَضَى شيءٌ كأنْ لم يُفْعَلِ
لَوْ كانَ شيءٌ خالداً لتَوَاءَلَتْ ... عَصْماءُ مُؤلِفَة ٌ ضَواحيَ مأسَلِ (?)
بظُلُوفِها وَرَقُ البَشَامِ ودُونَها ... صَعْبٌ تَزِلُّ سَرَاتُهُ بالأجْدَلِ (?)
أوْ ذو زَوائِدَ لا يُطافُ بأرْضِهِ ... يغْشَى المُهجهجَ كالذَّنوبِ المُرْسَلِ (?)
في نَابِهِ عِوَجٌ يُجَاوِزُ شِدْقَهُ ... ويُخالِفُ الأعْلى وَرَاءَ الأسْفَلِ
فأصابَهُ رَيْبُ الزَّمانِ فأصْبَحَتْ ... أنْيابُهُ مثلَ الزِّجاجِ النُّصَّلِ (?)
ولَقَدْ رَأى صُبحٌ سَوَادَ خَليلِهِ ... منْ بَينِ قائِمِ سَيْفِهِ والمِحمَلِ
صَبَّحنَ صُبحاً حينَ حُقَّ حِذارُهُ ... فأصابَ صُبحاً قائفٌ لم يَغْفَلِ (?)
فالتَفَّ صَفْقُهُما وصُبحٌ تَحتَهُ ... بَينَ التُّرابِ وبَينَ حِنْوِ الكَلكَلِ (?)