كحَاجةِ يَوْمٍ قَبلَ ذلكَ مِنهُمُ ... عَشِيَّة َ رَدُّو بالكُلابِ الجَمَائِلا (?)

فرُحْنَ كأنَّ النّادِياتِ منَ الصَّفا ... مَذارِعَها والكَارِعاتِ الحَوَامِلا (?)

بذي شَطَبٍ أحداجُها إذْ تَحَمَّلُوا ... وحَثَّ الحُداةُ النَّاعِجاتِ الذَّوامِلا (?)

بذي الرِّمْثِ والطَّرْفاءِ لمّا تَحَمَّلُوا ... أصِيلاً وعالَينَ الحُمُولَ الجَوَافِلا

كأنَّ نِعَاجاً مِنْ هَجائِنِ عَازِفٍ ... عَلَيها وآرامَ السُّلِيِّ الخَواذِلا (?)

جَعَلْنَ حِراجَ القُرْنَتَينِ وَنَاعِتاً ... يَمِيناً ونَكَّبنَ البَدِيَّ شَمَائِلا (?)

وَعالَينَ مَضْعُوفاً وفَرْداً سُمُوطُهُ ... جُمَانٌ وَمَرْجَانٌ يَشُدُّ المَفاصِلا (?)

يَرُضْنَ صِعَابَ الدُّرِّ في كلِّ حِجَّةٍ ... وَلوْ لمْ تَكُنْ أعْناقُهُنَّ عَوَاطِلا (?)

غَرائِرُ أبْكارٌ عَلَيْها مَهَابَة ٌ ... وَعُونٌ كِرامٌ يَرْتَدينَ الوَصَائِلا

كأنَّ الشَّمُولَ خَالَطَتْ في كَلامِهَا ... جِنِيّاً من الرُّمّانِ لَدْناً وذابِلا

لَذيذاً ومَنْقُوفاً بصافي مَخيلِةٍ ... منَ النّاصعِ المَختومِ مِن خَمرِ بابلا (?)

يُشَنُّ عَلَيها مِنْ سُلَافةِ بَارِقٍ ... سَناً رَصَفاً مِنْ آخِرِ اللّيلِ سائِلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015