فأفْرَعَ في الرُّبابِ يَقُودُ بُلْقاً ... مُجَوَّفَة ً تَذُبُّ عنِ السِّخالِ (?)

وأصبَحَ راسِياً برُضامِ دَهْرٍ ... وسالَ بهِ الخَمائِلُ في الرِّمالِ (?)

وحَطَّ وُحُوشَ صاحَةَ من ذُراها ... كأنَّ وُعُولَها رُمْكُ الجِمَالِ (?)

على الأعراضِ أيْمَنُ جانِبَيْهِ ... وأيْسَرَهُ على كُورَيْ أُثَالِ (?)

وأرْدَفَ مُزْنَهُ المِلْحَينِ وَبْلاً ... سَريعاً صَوْبُهُ سَرِبَ العزالي (?)

فَباتَ السّيلُ يَركَبُ جانِبَيْهِ ... مِنَ البقّارِ كالعَمِدِ الثَّفَالِ (?)

أقُولُ، وصَوْبُهُ مِنِّي بعيدٌ ... يَحُطُّ الشَّتَّ من قُلَلِ الجِبالِ (?)

سَقَى قَوْمي بني مَجْدٍ، وأسقَى ... نُمَيراً والقَبائلَ مِنْ هِلالِ (?)

رَعَوْهُ مَرْبَعاً وتَصَيَّفُوهُ ... بِلا وَبإٍ، سُمَيَّ، ولا وَبالِ (?)

هُمُ قَوْمي وقد أنكَرْتُ مِنْهُمْ ... شَمائلَ بُدِّلُوها مِن شِمَالي

يُغارُ على البَرِيِّ بغَيرِ ظُلْمٍ ... ويُفْضَحُ ذو الأمانَة ِ والدَّلالِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015