تَذَكَّرَ شَجْوَهُ وتَقاذَفَتْهُ ... مُشَعْشَعَة ٌ بمَغرُوضٍ زُلالِ (?)
إذا اجْتَمَعَتْ وأحوَذَ جانِبَيْها ... وأوْرَدَها على عُوجٍ طِوَالِ (?)
رَفَعْنَ سُرَادِقاً في يَوْمِ رِيحٍ ... يُصَفِّقُ بَينَ مَيْلٍ واعتِدالِ (?)
فأوْرَدَهَا العِراكَ ولم يَذُدْها ... ولم يُشْفِقْ على نَغَصِ الدِّخالِ (?)
يُفَرِّجُ بالسَّنابِكِ عن شَريبٍ ... [يَرُوعُ قُلوبَ] أجوافٍ غِلالِ (?)
يُرَجِّعُ في الصُّوَى بمُهَضَّماتٍ ... يَجُبْنَ الصَّدرَ، من قَصَبِ العَوالي (?)
أصَاحِ تَرَى بَريقاً هَبَّ وَهْناً ... كمصْباحِ الشَّعيلَةِ في الذُّبالِ (?)
أرِقْتُ لهُ وأنجَدَ بعدَ هَدْءٍ ... وأصحابي على شُعَبِ الرِّحالِ (?)
يُضيءُ رَبابُهُ في المُزْنِ حُبْشاً ... قِيَاماً بالحِرابِ وبالإلالِ (?)
كأنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُرَاهُ ... وأنْواحاً علَيْهِنَّ المآلي (?)