ونائِحَتَانِ تَنْدُبَانِ بِعَاقلٍ ... أخا ثِقَةٍ لا عَينَ مِنهُ ولا أثَرْ (?)
وفي ابْنَيْ نِزَارٍ أُسْوة ٌ إنْ [جَزِعتُما] ... وَإنْ تَسألاهُمْ تُخبَرَا فيهِمُ الخَبَرْ (?)
وَفيمَنْ سِواهُمْ مِنْ مُلوكٍ وسُوقةٍ ... دَعائِمُ عَرْشٍ خانَهُ الدهرُ [فانقَعَرْ] (?)
فَقُوما فَقُولا بالذي قَدْ عَلِمْتُمَا ... وَلا تَخْمِشَا وَجْهاً وَلا تحْلِقا شَعَرْ
وقُولا هوَ المرءُ الذي لا [خَليلَهُ] ... أضاعَ، وَلا خانَ الصَّديقَ وَلا غَدَرْ (?)
إلى الحَوْلِ ثمَّ اسمُ السّلاَمِ علَيكُما ... وَمَنْ يَبْكِ حَوْلاً كاملاً فقدِ اعتذرْ
إنّ أبانَ كان حلواً بَسرا [الرجز]
وأنشد:
إنَّ أبَانَ كانَ حُلْوَاً بسرَا
مُلِّئَ عَمْراً وأُرِبَّ عَمْرَا
ونالَ مِنْ يكْسُومَ يَوْماً صِهْرَا (?)
وَرْدٌ إذا كانَ النَّواصي غُبْرَا
وعَقَّتِ الخَيْلُ عَجَاجاً كَدْرَا (?)
أقامَ مِنْ بَعْدِ الثّلاثِ عَشْرَا