وكُلافٌ وضَلْفَعٌ وبَضيعٌ ... والّذي فَوْقَ خُبَّة ٍ، تِيمَارُ (?)

والنّجُومُ التي تَتابَعُ باللّيْـ ... ـلِ وفيها ذاتَ اليَمينِ ازْوِرارُ

دائِبٌ مَوْرُها، ويصرِفُها الغَوْ ... رُ، كما تعطِفُ الهِجانُ الظُّؤَارُ (?)

ثُمَّ يَعْمَى إذا خَفِينَ عَلَيْنَا ... أطِوَالٌ أمْرَاسُها أمْ قِصَارُ (?)

هَلَكَتْ عامِرٌ فلَمْ يَبْقَ منها ... برِياضِ الأعرافِ إلاَّ الدّيارُ

غَيرُ آلٍ وعنَّة ٍ وَعَريشٍ ... [ذَعْذَعَتْها] الرّياحُ والأمْطارُ (?)

وأرَى آلَ عامِرٍ وَدَّعُوني ... غَيرَ قَوْمٍ أفراسُهُمْ أمْهَارُ

واقفيها بكلِّ ثَغْرٍ مَخُوفٍ ... هُم علَيها لعَمْرُ جَدّي نُضَارُ

لمْ يُهينوا الموْلى على حدَثِ الدّهْـ ... رِ وَلا تَجْتَويهِمُ الأصْهارُ (?)

فعَلى عامِرٍ سلامٌ وحمدٌ ... حَيثُ حَلّوا منَ البلادِ وسارُوا

قوما فقولا

قُوما فَقُولا [الطويل]

وقال يخاطب ابنتيه لما حضرته الوفاة:

تَمَنّى ابنَتَايَ أنْ يَعيشَ أبُوهُما ... وهَلْ أنا إلاَّ من رَبيعَةَ أوْ مُضَرْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015