والخَاذِلاتُ مَعَ الجآذِرِ خِلْفَةً ... والأُدْمُ حانيةٌ مَعَ الغِزْلانِ
فصَددْتُ عَنْ أطْلالِهنَّ بجَسْرَةٍ ... عَيْرَانَة ٍ كالعَقْرِ ذِي البُنْيانِ (?)
فقَدَرْتْ للْوِرْدِ المُغَلِّسِ غُدْوَةً ... فَوَرَدْتَ قَبْلَ تَبَيُّنِ الألْوانِ
سُدُماً قَديماً عَهْدُهُ بأنيسِهِ ... مِنْ بينِ أصْفرَ ناصعٍ ودِفَانِ (?)
فَهَرَقْتُ أذْنِبَةً على مُتَثَلِّمٍ ... خَلقٍ بِمُعْتَدِلٍ منَ الأصْفَانِ (?)
فتَغمَّرَتْ نَفساً وَأدْركَ شَأْوُهَا ... عُصَبَ القَطا يَهْوِينَ للأذْقانِ (?)
فثنيتُ كفّي والقرابَ ونُمْرُقي ... ومكانَهُنَّ الكورُ والنِّسْعَانِ (?)
كسَفينَة ِ الهنديِّ طابقَ دَرْءَهَا ... بسَقائفٍ مَشْبُوحَةٍ وَدِهَانِ (?)
فالتَامَ طائقُها القديم فأصْبَحَتْ ... ما إنْ يُقَوِّمُ دَرْءَهَا رِدْفَانِ (?)
فكأنَّها هي يَوْمَ غِبِّ كَلاَلِهَا ... أوْ أسْفَعُ الخدّيْنِ شاةُ إرَانِ (?)
حَرِجٌ إلى أرْطَاتِهِ، وتَغَيَّبَتْ ... عنْهُ كواكبُ ليلةٍ مِدْجَانِ (?)