بَلَى: أيُّنَا ما كانَ شرّاً لمالكٍ ... فَلا زالَ في الدُّنيا مَلُوماً ولائِمَا
ألا ذهبَ المحافظ والمحامي [الوافر]
وقال يرثي أخاه أربد:
ألاَ ذَهَبَ المُحافِظُ والمُحامِي ... وَمَانعُ ضَيْمِنَا يَوْمَ الخِصَامِ
وأيْقَنْتُ التَّفَرُّقَ يَوْمَ قالوا ... تُقُسِّمَ مَالُ أرْبَدَ بالسِّهامِ
وأرْبَدُ فارسُ الهَيْجَا إذا ما ... تَقَعَّرَتِ [المَشاجِرُ] بِالْخِيَامِ (?)
تَطِيرُ عَدَائِدُ الأشْرَاكِ شَفْعاً ... وَوِتْراً والزَّعَامَةُ لِلْغُلامِ (?)
كأنَّ هِجانَهَا، مُتَأبِّضَاتٍ ... وفي الأقْرَانِ، أصْوِرَةُ الرُّعامِ (?)
وَقَدْ كان المُعصَّبُ يَعْتَفِيهَا ... وَتُحْبَسُ عِنْدَ غاياتِ الذِّمامِ
على فَقْدِ الحَرِيبِ إذا اعْتَرَاها ... وعند الفضْلِ في القُحَمِ العِظَامِ
خُبَاسَاتُ الفوارسِ كلَّ يومٍ ... إذا لم يُرْجَ رِسْلٌ في السَّوَامِ (?)