نُغيرُ بهِ طَوْراً وطوراً نَضُمّهُ ... إلى كُلِّ مَحبوك من السَّرْو أيْهَمَا (?)

وَنَحْنُ أزَلْنَا طيِّئاً عَنْ بلاَدنَا ... وَحلْفَ مُرَادٍ منْ مَذَانب تَحْتمَا

ونَحْنُ أتَيْنَا حَنْبَشاً بابن عَمِّه ... أبا الحصن إذْ عافَ الشَّرَابَ وأقْسَمَا

فأبْلِغْ بَني بكرٍ إذا مَا لَقيتَهَا ... عَلى خَيرَ ما يُلْقَى به مَنْ تَزَغَّمَا (?)

أبُونَا أبُوكُمْ والأواصِرُ بَيْنَنَا ... قريبٌ، ولم نَأْمُرْ مَنيعاً ليَأْثَمَا (?)

فإن تَقْبلُوا المعْرُوفَ نَصبرْ لحَقِّكُمْ ... ولن يَعدَمَ المعروفُ خُفّاً وَمَنْسِمَا (?)

وإلاّ فَمَا بالمَوت ضُرٌّ لأهْله ... ولم يُبْقِ هذا الدهرُ في العَيْش مَنْدَمَا

لما دعاني ... أبيت

لمّا دعاني ... أَبَيْتُ [الطويل]

وأنشد أيضاً في المنافرة بين عامر وعلقمة:

لمَا دَعَاني عَامِرٌ لأسُبَّهُمْ ... أبَيْتُ وَإنْ كان ابنُ عَيْساءَ ظَالمَا (?)

لكَيْمَا يكونَ السَّنْدَريُّ نَديدَتي ... وأجْعَلَ أقواماً عُمُوماً عَمَاعمَا (?)

وَأنْبُشَ منْ تَحْتِ القُبُورِ أُبُوَّةً ... كراماً هُمُ شَدُّوا عليَّ التَّمَائِمَا (?)

لَعِبْتُ على أكْتافِهِمْ وَحُجُورِهمْ ... وليداً وسَمَّوْني مُفيداً وَعَاصِمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015