وقرّبْتُ بالقُرْبى، وجَدِّكَ إنّني ... متى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيثَةِ أشهدِ (?)

وِإنْ أُدْعَ للجُلَّى أكُنْ من حُماتِها ... وإنْ يَأتِكَ الأعداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ (?)

وإن يَقذِفوا بالقَذع عِرْضَك أسقِهمْ ... بكأْسِ حِياضِ الموتِ قبلَ التهدُّدِ (?)

بلا حَدَثٍ أحْدَثْتُهُ، وكَمُحْدِثٍ ... هِجائي وقَذفي بالشّكاةِ ومُطْرَدي (?)

فلو كان مَولايَ امرءاً هو غيرَهُ ... لَفَرّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَدي (?)

ولكِنّ مولايَ امْرُؤٌ هو خانِفِي ... على الشكرِ والتَّسْآلِ أو أنا مُفتَدِ (?)

وظُلمُ ذوي القُرْبى أشَدُّ مَضَاضَةً ... على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّدِ (?)

فَذَرْني وخُلْقي، إنّني لَكَ شاكِرٌ ... ولو حَلّ بَيْتي نائياً عندَ ضَرْغَدِ (?)

فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ ... ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَدِ (?)

فأصْبَحْتُ ذا مالٍ كثيرٍ، وزارَني ... بَنُونَ كِرَامٌ سادَةٌ لِمُسَوَّدِ (?)

أنا الرّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعرِفونَهُ ... خَشاشٌ كرأسِ الحيّةِ المُتَوَقّدِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015