وَلا مِثْلَ يَوْمٍ في قُذَارَانَ ظَلْلتُهُ ... كأني وَأصحابي على قَرْنِ أعْفَرَا (?)
ونَشْرَبُ حَتى نحسِبَ الخيلَ حوْلنا ... نِقَاداً وَحتى نحسِبَ الجَونَ أشقَرَا (?)
فَهَل أنا ماشٍ بَينَ شَرْطٍ وحَيَّةس، ... وهَل أنا لاقٍ حَيَّ قيْسِ بْنِ شَمَّرَا (?)
تَبَصَّرْ خَليلي هَل تَرى ضَوْءَ بَارِقْ ... يُضيء الدُّجَى باللَّيلِ عن سَرْوِ حِمْيرَا (?)
أجَارَ قُسَيْساً فالطُّهاءَ فَمِسْطحَاً، ... وجَوّاً فَرَوَّى نَخْلَ قيْسِ بْن شَمَّرَا (?)
وعَمْرُو بْنُ دَرْماءَ الهُمامُ إذا غَدا ... بذِي شُطَبٍ عَضْبٍ كمشيَة قَسْورَا (?)
وكُنتُ إذا مَا خِفْتُ يوماً ظلامةً ... فإنَّ لها شِعْباً ببُلْطَةَ زَيْمَرَا (?)
نِيافاً تَزِلُّ الطَّيْرُ عن قَذَفاتِه ... يَظَلُّ الضَّباب فوقَهُ قَد تَعَصّرَا (?)
ليالٍ بذات الطَّلْحِ [الطويل]
لَعَمْرُكَ ما قَلْبي إلى أهْلِهِ بِحُرْ ... وَلا مُقْصِرٍ يَوْماً فَيأتِيني بِقُرْ (?)
ألا إنّمَا الدّهرُ لَيَالٍ وَأعْصُرٌ ... وَلَيْسَ عَلى شَيءٍ قَوِيمٍ بمُستَمِرْ (?)