لَيَالٍ بذاتِ الطَّلْحِ عِندَ مُحَجَّرِ ... أحَبُّ إلَيْنَا من لَيَالٍ عَلى أُقُرْ (?)

أُغَادِي الصَّبُوح عِندَ هِرٍّ وَفَرْتَني ... وَلِيداً وَهَلْ أفْنى شَبَابيَ غيرُ هِرْ (?)

إذا ذُقتَ فَاهَا قلتَ طَعمُ مُدَامَة ٍ ... مُعَتَّقَةٍ مِمّا تَجيءُ بِهِ التُّجُرْ (?)

هُمَا نَعجَتَانِ مِنْ نِعَاجِ تَبَالَة ٍ ... لدى جُؤذَرَينِ أوْ كبعض دمى هَكِرْ (?)

إذا قَامَتَا تَضَوّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا ... نَيسمَ الصَّبَا جاءتْ برِيحٍ من القُطُرْ (?)

كأنّ التِّجَارَ أصْعَدوا بِسَبِيئَة ٍ ... من الخَصّ حتى أنزَلوها على يُسُرْ (?)

فلمّا استَطابوا صُبَّ في الصَّحن نصْفُهُ ... وَشُجّتْ بماءٍ غير طَرْقٍ وَلا كَدِرْ (?)

بمَاءِ سَحَابٍ زَلّ عَنْ مَتنِ صَخرَة ٍ ... إلى بطن أُخْرَى طيّبٍ ماؤها خَصِرْ (?)

لَعَمْرُكَ ما إنْ ضرّني وَسْطَ حِميَرٍ ... وَأوقوَالِهَا إلّا المَخِيلَة ُ وَالسُّكُرْ (?)

وَغَيرُ الشَّقَاء المُستَبِينِ فَلَيْتَني ... أَجَرَّ لِسَاني يَوْمَ ذَلِكُمُ مُجِرْ (?)

لَعَمْرُكَ ما سَعْدٌ بخُلّة ِ آثِمٍ ... وَلا نَأنَإٍ يَوْمَ الحِفاظِ وَلا حَصِرْ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015