تَذَكّرْتُ أهْلي الصّالحينَ وَقد أتَتْ ... على خَمَلى خُوصُ الركابِ وَأوْجَرَا (?)
فَلَمّا بَدَتْ حَوْرَانُ في الآلِ دونها ... نَظَرْتَ فَلَمْ تَنْظُر بعَينِك منظَرَا (?)
تَقَطّعَ أسبَابُ اللُّبَانَة ِ وَالهَوَى ... عَشِيّة َ جَاوَزْنَا حَمَاة ً وَشَيْزَرَا (?)
بسَيرٍ يَضُجُّ العَوْدُ مِنْهُ يَمنُّهُ ... أخوا الجَهدِ لا يلوِى على من تَعَذّرَا (?)
ولَم يُنْسِني ما قَدْ لَقِيتُ ظَعَائِناً ... وَخَمْلا لها كالقرِّ يَوْماً مُخَدَّرَاً (?)
كأَثْلٍ من الأعرَاض من دون بَيشَةٍ ... وَدونِ الغُمَيرِ عامِدَاتٍ لِغَضْوَرَا (?)
فدَعْ ذا وَسَلِّ الهمِّ عنكَ بجَسْرَة ٍ ... ذَمُولٍ إذا صَامَ النَّهارُ وَهَجّرَا (?)
تُقَطَّعُ غِيطَاناً كَأنّ مُتُونَهَا ... إذا أظهَرَتْ تُكسَى مُلاءً مُنَشَّرَا (?)
بَعِيدَة ُ بَينَ المَنْكِبَينِ كَأنّمَا ... ترَى عند مجْرَى الضَّفرِ هرّاً مُشجَّرَاً (?)
تُطَايِرُ ظِرَّانَ الحَصَى بمَنَاسِمٍ ... صِلابِ العُجى مَلثومُها غيرُ أمعَرَا (?)