فبعضَ اللّومِ عاذِلَتي فإنّي ... سَتَكْفيني التَّجارِبُ، وانتسابي (?)

إلى عِرْقِ الثَّرى وَشَجَتْ عُروقي ... وهذا المَوْتُ يَسْلُبُني شبابي

ونفسي، سَوفَ يَسْلُبُها، وجِرْمي ... فَيُلْحِقُني، وَشكياً، بالتُّرابِ (?)

ألم أُنْضِ المَطيَّ بكُلِّ خَرْقٍ ... أمَقَّ الطُّولِ، لمَّاعِ السَّرابِ (?)

وأرْكَبْ في اللُّهامِ المَجْرِ حَتى ... أنالَ مآكِلَ القُحَمِ الرِّغابِ (?)

وقد طَوَّفْتُ في الآفاقِ، حَتى ... رَضيتُ، مِنَ الغَنيمَةِ، بالإيابِ

أبَعْدَ الحارثِ، المَلٍكِ، بنِ عَمروٍ ... وَبَعْدَ الخيرِ حُجْرٍ، ذي القِبابِ

أُرَجِّي، مِنْ صُروفِ الدَّهْرِ، ليناً ... ولم تَغْفُل عَن الصُّمِّ الهِضابِ

وأعلَمُ أنِّني، عَمّا قَريبٍ ... سأنشَبُ في شَبا ظُفْرٍ ونابِ (?)

كمَا لاقى أبي حُجْرٌ، وجَدّي ... ولا أنْسي قَتيلاً بالكُلابِ (?)

بنفسي شباب

بنفسي شباب [المتقارب]

أيا هِندُ، لا تَنْكِحي بوهَة ً ... عَلَيْهِ عَقيقَتُهُ، أحْسَبا (?)

مُرَسَّعة ٌ بينَ أرْساغِهِ ... به عَسَمٌ، يَبْتَغي أرْنَبا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015