لَهُ أيْطَلَا ظَبْيٍ وَسَاقَا نَعَامَةٍ ... وَصَهْوَة ُ عَيرٍ قائمٍ فَوْقَ مَرْقَبِ
وَيَخْطُو على صُمٍّ صِلابٍ كَأنّهَا ... حِجَارَةُ غَيْلٍ وَارِسَاتٌ بطُحْلَبِ (?)
لَهُ كَفَلٌ كالدِّعصِ لَبّدهُ النّدى ... إلى حارِكٍ مِثْلِ الغَبيطِ المُذَأّبِ (?)
وَعَينٌ كمِرْآة ِ الصَّنَاعِ تُدِيرُها ... لمَحْجَرِهَا مِنَ النّصيفِ المُنَقَّبِ (?)
لَهُ أُذُنَانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهِمَا ... كَسامعَتيْ مَذعورَةٍ وَسْطَ رَبْرَبِ (?)
وَمُسْتَفْلِكُ الذِّفْرَى كَأنّ عِنَانَهُ ... ومَثْناتَهُ في في رأسِ جِذْعٍ مُشذَّبِ (?)
وَأسْحَمُ رَيّانُ العَسيبِ كَأنّهُ ... عَثاكيلُ قِنْوٍ من سُميحة ِ مُرْطِبِ (?)
إذا ما جَرَى شَأْوَينِ وَابْتَلّ عِطْفُهُ ... تَقولُ: هزِيزُ الرّيحِ مَرّتْ بأثْأبِ
وَيَخْضِدُ في الآرِيّ، حتى كأنّهُ ... بهِ عُرّة ٌ من طائفٍ، غَيرَ مُعْقِبِ (?)
يُدِيرُ قَطَاة ً كَالمَحَالَة ِ أشْرَفَتْ ... إلى سَنَدٍ مِثْلِ الغَبيطِ المُذَأّبِ (?)
فَيَوماً عَلى سِربٍ نَقِيِّ جُلودُهُ ... وَيَوماً عَلى بَيدانَةٍ أُمِّ تَولَبِ
فَبَيْنَا نِعَاجٌ يَرْتَعِينَ خَمِيلَة ً ... كمَشْيِ العَذارَى في المُلاءِ المُهَدَّبِ
فَطَالَ تَنَادِينَا وَعَقْدُ عِذَارِهِ ... وَقَالَ صِحَابي قد شَأَوْنَكَ فاطْلُبِ (?)