وَإذَا أذِيتُ بِبَلْدَة ٍ وَدّعْتُهَا ... وَلا أُقِيمُ بِغَيرِ دَارِ مُقَامِ (?)
فعل العوير [الطويل]
يهجو البراجم من بنب تميم، ويربوع ودارم.
ألا قَبّحَ اللهُ البَرَاجِمَ كُلَّهَا ... وجَدّعَ يَرْبُوعاً وَعَفّرَ دَارِمَا (?)
وَآثَرَ بِالمَلْحَاة ِ آلَ مُجَاشِعٍ ... رقَابَ إمَاءٍ يَقْتَنينَ المَفَارِمَا (?)
فما قَاتَلوا رَبّهِم وَرَبِيبِهِمْ ... وَلا آذَنُوا جَاراً فَيَظْفَرَ سَالمَا (?)
وَما فَعَلُوا فِعْلَ العُوَيْرِ بجَارِهِ ... لدى بابِ هندٍ إذ تَجَرّد قائِما (?)
مصابيح الظلام [الوافر]
يمدح المعلى أحد بني تيم وكان أجاره من المنذر بن ماء السماء.
كَأني إذْ نَزَلْتُ عَلى المُعَلّى ... نَزَلْتُ عَلى البَوَاذِخِ مِنْ شَمَامٍ (?)
فَمَا مَلِكُ العِرَاقِ عَلى المُعَلى ... بِمُقْتَدِرٍ وَلا مَلِكُ الشّآم
أصَدّ نَشَاصَ ذِي القَرْنَينِ حَتى ... تَوَلّى عَاِرضُ المَلِكِ الهُمَامِ (?)