أُنُفٍ كَلَوْنِ دَمِ الغَزَالِ مُعَتَّقٍ ... من خَمرِ عانَة َ أوْ كُرُومِ شَبَامِ (?)
وَكَأنّ شَارِبَهَا أصَابض لِسَانَهُ ... مُومٌ يُخَالِطُ جِسْمَهُ بِسَقَامِ (?)
وَمُجِدّةٌ نَسّأتُهَا فَتَكَمّشَتْ ... رَتْكَ النّعَامَةِ في طَرِيقٍ حَامِ (?)
تَخْدي عَلى العِلّاتِ سَامٍ رَأسُهَا ... رَوْعَاءَ مَنْسِمُهَا رَثِيمٌ دَامِ (?)
جالَتْ لتَصرَعَني فقُلتُ لها: اقصِري! ... إني امْرُؤٌ صَرْعي عَلَيكِ حَرَامُ (?)
فَجُزِيتِ خَيرَ جَزَاءِ نَاقَةِ وَاحِدٍ ... وَرَجَعْتِ سَالِمَة َ القَرَا بِسَلامِ (?)
وَكَأنّمَا بَدْرٌ وَصِيلُ كُتَيْفَة ٍ ... وَكَأنّمَا مِنْ عَاقِلٍ أرْمَامُ (?)
أبْلِغْ سُبَيْعاً إنْ عَرَضْتَ رِسَالِةً ... إنّي كَهَمّكَ إنْ عَشَوْتُ أمَامي (?)
أقْصِرْ إلَيْكَ مِنَ الوَعِيدِ فَإنّني ... مِمّا أُلاقي لا أشُدّ حِزَامي
وَأنَا المُنَبِّهُ بَعْدَمَا قَدْ نَوَّمُوا ... وَأنَا المُعَالي صَفْحَة َ النُّوّامِ
وَأنَا الّذِي عَرَفَتْ مَعَدٌّ فَضْلَهُ ... وَنُشِدتُ عن حُجرِ ابنِ أمِّ قَطَامِ (?)
وَأُنَازِلُ البَطَلَ الكَرِيةَ نِزَالُهُ ... وَإذا أُنَاضِلُ لا تَطِيشُ سِهَامي
خالي ابنُ كَبشَةَ قد عَلِمَت مكانَهُ ... وَأبُو يَزِيدَ وَرَهْطُهُ أعْمَامي