تَحَامَاهُ أطرَافُ الرّمَاحِ تَحَامِياً ... وَجَادَ عَلَيْهِ كلُّ أسحَمَ هَطّالِ (?)

بعَجْلَزَةٍ قد أتْرَزَ الجَرْيُ لَحْمَهَا ... كُمَيتٍ كَأنّهَا هَرَاوَةُ مِنْوَالِ (?)

ذَعَرْتُ بهَا سِرْباً نَقِيّاً جُلُودُهُ ... وَأكرُعُهُ وَشْيُ البُرُودِ من الخَالِ (?)

كأنّ الصُّوَارَ إذْ تجَهّدَ عَدْوُهُ ... على جَمَزَى خَيلٌ تَجولُ بأجْلالِ (?)

فَجَالَ الصُّوَارَ وَاتّقَينَ بِقَرْهَبٍ ... طوِيلِ القَرَا والرَّوْق أخنسَ ذيّالِ (?)

فَعَادَى عِدَاءً بَينَ ثَوْرٍ وَنَعْجَةٍ ... وَكانَ عِدَاءُ الوَحشِ مني على بالِ (?)

كأني بِفَتْخَاءِ الجَنَاحَينِ لَقْوَةٍ ... صَيُودٍ من العِقبانِ طأطأتُ شِملالي (?)

تَخَطَّفُ خِزّانَ الشَّرَبّةِ بِالضُّحَى ... وَقد حَجَرَتْ مِنها ثَعالِبُ أوْرَالِ (?)

كَأنّ قُلُوبَ الطّيرِ رَطْباً وَيَابِساً ... لدي وكْرِها العُنّابُ وَالحَشَفُ البالي (?)

فَلَوْ أنّ ما أسعَى لأدْنى مَعِيشَةٍ ... كَفاني، وَلمْ أطْلُبْ، قَلِيلٌ مِنَ المَالِ

وَلَكِنّمَا أسْعَى لِمَجْدٍ مُؤثَّلٍ ... وَقد يُدرِكُ المَجدَ المُؤثّلَ أمثَالي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015