وَمَاذا عَلَيْهِ أن ذَكَرْتُ أوَانِساً ... كغِزْلانِ رَمْلٍ في مَحارِيبِ أقْيَالِ (?)
وَبَيْتِ عَذَارَى يَوْمَ دَجْنٍ وَلَجْتُهُ ... يَطُفْنَ بِحَبّاءِ المَرَافِقِ مِكْسالِ (?)
سِبَاطِ البَنَانِ وَالعَرَانِينِ وَالقَنَا ... لِطَافِ الخُصُورِ في تَمَامٍ وَإكمَالِ (?)
نَوَاعِمَ يُتبِعنَ الهَوَى سُبُلَ الرَّدى ... يَقُلنَ لأهلِ الحِلمِ ضَلٌّ بتَضْلالِ (?)
صرَفتُ الهَوى عنهنّ من خَشيةِ الرَّدى ... وَلَستُ بمَقْليّ الخِلالِ وَلا قَالِ (?)
كَأنيَ لَمْ أرْكَبْ جَوَاداً لِلَذّةِ ... ولَم ْأتَبَطّنْ كاعِباً ذاتَ خَلخالِ (?)
وَلمْ أسْبَإ الزِّقَّ الرَّوِيَّ وَلمْ أقُلْ ... لخَيْليَ: كُرّي كَرّةً بَعْدَ إجْفَالِ (?)
وَلمْ أشْهَدِ الخَيلَ المُغيَرةَ بالضُّحى ... على هَيكَلٍ عَبْلِ الجُزَارَةِ جوّالِ (?)
سليمِ الشظى عبلِ الشَّوَى شَنِجِ النَّسا ... لَهُ حَجَباتٌ مُشرِفاتٌ على الفَاليْ (?)
وَصُمِّ صِلابٌ مَا يَقِينَ مِنَ الوَجَى ... كأنّ مكانَ الرِّدْفِ مِنهُ على رَالِ (?)
وَقَدْ أغْتَدِي وَالطّيرُ في وُكُنَاتِهَا ... لِغَيْثٍ مِنَ الوَسْميّ رَائِدُهُ خَالِ (?)