فأُسْقي بهِ أُخْتي ضَعِيفَة َ إذْ نَأتْ ... وَإذْ بَعُدَ المَزَارُ غَيرَ القَرِيضِ (?)

وَمَرْقَبَة ٍ كالزُّجّ أشرَفْتُ فَوْقَهَا ... أُقلّبُ طَرْفي في فَضَاءِ عَرِيضِ (?)

فظَلْتُ وَظَلّ الجَوْنُ عندي بلِبدِهِ ... كأني أُعَدّي عَنْ جَناحٍ مَهِيضِ (?)

فَلَمّا أجَنّ الشّمسَ عني غؤورُهَا ... نَزَلْتُ إلَيْهِ قَائِماً بالحَضِيضِ (?)

يُبَارِي شَبَاةَ الرُّمحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ ... كصَفحِ السِّنانِ الصُّلَّبيِّ النَّحِيضِ (?)

أُخَفّضُهُ بالنَّقْرِ لمّا عَلَوْتُهُ ... وَيَرْفَعُ طَرْفَاً غَيرَ جافٍ غَضِيضِ (?)

وَقد أغتَدِي وَالطيّرُ في وُكُنَاتِهَا ... بمُنْجَرِدٍ عَبْلِ اليَدَينِ قَبِيضِ (?)

لَهُ قُصْرَيَا غَيرٍ وَسَاقَا نَعَامَة ٍ ... كَفَحلِ الهِجانِ يَنتَحي للعَضِيضِ (?)

يَجُمُّ على السّاقَينِ بَعدَ كَلالِهِ ... جُمومَ عُيونِ الحِسْيِ بَعدَ المَخيضِ (?)

ذَعَرْتُ بها سِرْباً نَقِيّاً جُلُودُهُ ... كمَا ذَعَرَ السِّرْحانُ جنبَ الرَّبِيضِ (?)

وَوَالَى ثَلاثاً واثْنَتَينِ وَأرْبَعاً ... وَغَادَرَ أُخرَى في قَناةِ الرَّفِيضِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015