وَمِيضُ برق [الطويل]
قال هذه الأبيات واصفاً المطر.
أعِنّي عَلَى بَرْقٍ أراهُ وَمِيضِ ... يُضيءُ حَبِيّاً في شَمارِيخَ بِيضِ (?)
وَيَهْدَأُ تَارَاتٍ سَنَاهُ وَتَارَة ً ... يَنُوءُ كَتَعتَابِ الكَسيرِ المَهيضِ (?)
وَتَخْرُجُ مِنْهُ لامِعَاتٌ كَأنّهَا ... أكُفٌّ تَلَقّى الفَوْزَ عند المُفيضِ (?)
قَعَدْتُ لَهُ وَصُحُبَتي بَينَ ضَارجٍ ... وَبَينَ تِلاعِ يَثْلَثَ فالعَرِيضِ (?)
أصَابَ قَطَاتَينِ فَسالَ لِوَاهُمَا ... فَوَادِي البَدِيِّ فانتَحَى للأرِيضِ (?)
بِلادٌ عَرِيضَة ٌ وأرْضٌ أرِيضَة ٌ ... مَدَافِعُ غَيْثٍ في فضاءٍ عَرِيضِ (?)
فأضْحَى يَسُحُّ المَاءَ من كلّ فِيقةٍ ... يحُوزُ الضِّبَابَ في صفَاصِفَ بِيضِ (?)