ألَصُّ الضُّرُوسِ حَنيُّ الضّلُوعِ ... تَبُوعٌ طَلُوبٌ نَشِيطٌ أشِرْ (?)
فأنْشَبَ أظْفَارَهُ في النَّسَا ... فَقُلْتُ: هُبِلْتَ! ألا تَنتَصِرْ؟ (?)
فَكَرّ إلَيْهِ بمِبْراتِهِ ... كمَا خَلّ ظَهْرَ اللِّسانِ المُجِرْ (?)
فَظَلّ يُرَنِّحُ في غَيْطَلٍ ... كمَا يَسْتَديرُ الحِمَارُ النَّعِرْ (?)
وأرْكَبُ في الرَّوْعِ خَيْفَانَةً ... كَسَا وَجهَهَا سَعَفٌ مُنْتَشِرْ (?)
لهَا حَافِرٌ مِثْلُ قَعْبِ الوَلِيـ ... دِ رُكّبَ فِيهِ وَظِيفٌ عَجِزْ (?)
لهَا ثُنَنٌ كَخَوَافي العُقَا ... بِ سُودٌ يَفِينَ إذا تَزْبَئِرْ (?)
وَسَاقَانِ كَعْبَاهُمَا أصْمَعَا ... نِ لحمُ حَمَاتَيْهِمَا مُنْبَتِرْ (?)
لهَا عَجُزٌ كَصَفَاةِ المَسِيـ ... لِ أبْرَزَ عَنها جُحافٌ مُضِرْ (?)
لهَا ذَنَبٌ، مِثلُ ذَيلِ العَرُوسِ، ... تَسُدُّ بهِ فَرْجَهَا مِنْ دُبُرْ
لهَا مَتْنَتَانِ خَظَاتَا كمَا ... أكَبّ عَلى سَاعِدَيْهِ النَّمِرْ (?)