وَإذْ هيَ تَمشي كمَشْيِ النَّزِيفِ ... يَصرَعُهُ بِالكَثِيبِ البُهُرْ (?)
بَرَهْرَهَة ٌ رُودَة ٌ رَخْصَة ٌ ... كَخَرْعُوبَةِ البَانَةِ المُنفَطِرْ (?)
فَتُورُ القِيَام قَطِيعُ الكَلامِ ... تَفْتَرُّ عَنْ ذِي غُرُوبٍ خَصِرْ (?)
كأنّ المُدَامَ وَصَوبَ الغَمَامِ ... وَرِيحَ الخُزَامَى وَنَشْرَ القُطُرْ (?)
يُعَلُّ بِهِ بَرْدُ أنْيَابِهَا ... إذَا طَرّبَ الطّائِرُ المُسْتَحِرْ (?)
فَبِتُّ أُكَابِدُ لَيْلَ التِّمَامِ ... وَالقَلْبُ من خَشْيَة ٍ مُقْشَعِرْ
فَلَمّا دَنَوْتُ تَسَدّيْتُهَا ... فَثَوْباً نَسِيتُ وَثَوْباً أَجُرْ (?)
وَلَمْ يَرَنَا كَالىءٌ ٌ كَاشحٌ ... وَلم يُفشُ منّا لَدى البَيتِ سِرْ (?)
وَقَدْ رَابَني قَوْلُهَا: يَا هَنَاهُ ... وَيْحَكَ ألْحَقْتَ شَرّاً بِشَرْ (?)
وَقَدْ أغْتَدِي وَمَعي القَانِصَانِ ... وَكُلٌّ بمَرْبَأة ٍ مُقْتَفِر (?)
فَيُدْرِكُنَا فَغِمٌ دَاجِنٌ ... سَمِيعٌ بَصِيرٌ طَلُوبٌ نَكِرْ (?)