وأُصانِعُ الواشِينَ فيكِ تَجمُّلًا ... وهُمُ عليَّ ذَوُ ضَغائِنَ دُؤَّبُ (?)

وَتَهِيجُ سارِيَةُ الرِّياحِ مِنَ ارضِكُمُ ... فَأَرَى الجَنَابَ لها يُحَلُّ ويُجنَبُ

و"سارِيَةُ الرياح": ما جاء بالليل. و"يُجْنَبُ"، أي تُصيبُه الجَنوبُ (?).

والجنَاب: ما جَوْلَ القومِ.

وَأَرَى الَعُدوَّ يُحبُّكمْ فأُحِبُّه ... إن كان يُنسَبُ منكِ أو يَتَنَسَّبُ (?)

قوله: يُنْسَبُ أي يُقالُ: هو من أَهلِها.

* * *

وقال أبو ذؤيب أيضًا

عَرَفْتُ الدِّيارَ كَرقْمِ الدَّوا ... ةِ (?) يَزْبِرُهُا الكاتِبُ الحِمْيَرِيُّ

ويَذْبُرهُا، وهو مثْل الأوّل في المعنى. قولُه: "يَزْبِرُها": يكتُبها، يقال: زَبَرتُ: كَتَبْتُ. وزَبَرَ: قرأ (?). قال الأصمعيُّ: نظر حِمْيَريٌّ إلى كتابٍ فقال: أنا أعرِفُ زَبْرِي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015