وقال أبو ذؤيب (?) رحمه الله تعالى

يا بَيْتَ (?) "خَثْمَاءَ" الذي يُتَحَبَّبُ ... ذهبَ الشبابُ وحُبُّها لا يَذْهَبُ

ويُروَى "يا بيتَ دَهْمَاءَ".

ما لي أَحِنُّ إِذا جِمالُكِ قُرِّبت ... وأصُدُّ عنكِ وأنتِ مِنِّي أقرَبُ

يقول: أَصُدُّ عنكِ كراهية أن يقول الناس فيّ وفيكِ.

للِّهِ دَرُّكِ هل لَدَيْكِ مُعوَّلٌ ... لِمُكَلَّفٍ أم هل لوُدِّكِ مَطْلَبُ

للِّهِ دَرُّكِ أي للِّهِ خَيْرُكِ. والمعوَّل: المَحْمِل، يقال: ما عليه معوَّلٌ، أي مَحمِلٌ.

تَدْعو الحَمامَةُ شَجْوَها فتَهِيجُنِي ... ويَرُوحُ عازِبُ شَوْقِي المتأوِّبُ (?)

"عازِبُ شوقى"، أي كان قد عَزَبَ ثمّ راح (?).

وأرَى البِلادَ إذا سَكَنْتِ بغَيْرِها ... جَدْبًا وإن كانت تُطَلُّ وتُخْصَبُ

قولهُ: "تُطَلُّ"، أي يصيبُها الطَّلُّ.

وَيُحلُّ أَهْلِي بالمكانِ فلَا أرَى ... طرفِي بغيرِكِ (?) مَرَّةً يتقلَّبُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015