ديوان الهذليين (صفحة 639)

لحَفْته، أي جعلتُ له لِحافا، أي ألصَقْتهُ. والحَليف: النَّصْل الحادّ. ويقال: رجلٌ حليف اللِّسان أي حادُّه. ليس بِمنْزَع، والمِنْزَع: السَّهم الّذى لا يَبْلغُ.

فَطلَعْتُ مِن شِمراخِه (?) تَيْهورَةً ... شمَّاءَ مُشرِفةً كرأسِ الأَصْلَعِ

فطَلَعْتُ من شِمْراخه، أي من رأس الجبل. تيهُورة: أصلُ التَّيهْورة المطمئن من الرمل يَشقّ على الصاعد، فأراد صعبةَ المَصعَد. شَمّاء: مُشِرفة. كرأس الأصلع: لا شيء فيها.

أَهوِى على أَشرفِها لا أَتَّقِى ... كذَفِيفِ فتخاءِ القَوادم سَلْفَعِ (?)

فَتْخاء: عُقابْ في حَناحها فَتَخ, أي استِرْخاء. سَلْفعَ: جريئة.

تَغْدُو فتُطعِمُ ناهِضًا (?) في عُشِّها ... صُبْحا ويُؤْرِقُها إذا لم يَشبَعِ

يُؤْرِقُها: من الأرَق. تَغدُو صُبْحا كما تقول تَغدو غُدْوَة.

وقال ساعدة بن العجلان (?) أيضاً

ألا يا لهفَ أَفْلَتَنِي حُصَيْبٌ ... فقَلبي مِن تذكُّرِه عَمِيدُ (?)

العَميد: المُثْبتَ الشديدُ الأمرِ من الوَجعَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015