فسَقَى الغَوادِى (?) بطنَ مكّةَ كلّها ... ورسَتْ به كلّ النهار تَجودُ
رَسَت: ثَبتتْ. تَجود: كلّ النهار.
وأَبيِكَ إنّ الحارثَ بنَ خُوَيلِدٍ ... لأَخُو مُدافَعةٍ له (?) مَجْلُودُ
أي جَلَد.
وإذا تَروّحَت اللَّقاحُ عشِيّةً ... حُدْبَ الظُّهورِ ودَرّهنّ زَهيدُ (?)
حُدْب الظُّهور من الهُزال. وزَهيد: قليل.
فحبِسْنَ فى هَزْمِ الضَّرِيعِ وكلُّها ... حَدْباءُ باديةُ الضُّلوعِ حَرُود (?)
الهَزْم: ما تكسّر من الضّرِيع، وهو الشِّبْرِق، يعنى الضَّريع. وحَرُود: لا تكاد تدِرّ، ويقال: حارَدَتْ.
وإذا جَبانُ القَوم صَدَّق رَوْعه (?) ... حَبضُ القِسِىّ وضَرْبَهٌ أُخْدُودُ
المعنى أنّ جَبانَ القومُ نفِّر فَفزِع حين رأى القِتالَ فصدّقَ رَوْعَه الحَبضُ فارتاع الارتياع كلَّه. والحَبضُ: وَقْعُ الوَتَر. وأُخدود، كأنه خَدَّ في الأرض أي شَقَّ.