ديوان الهذليين (صفحة 605)

فسَقَى الغَوادِى (?) بطنَ مكّةَ كلّها ... ورسَتْ به كلّ النهار تَجودُ

رَسَت: ثَبتتْ. تَجود: كلّ النهار.

وأَبيِكَ إنّ الحارثَ بنَ خُوَيلِدٍ ... لأَخُو مُدافَعةٍ له (?) مَجْلُودُ

أي جَلَد.

وإذا تَروّحَت اللَّقاحُ عشِيّةً ... حُدْبَ الظُّهورِ ودَرّهنّ زَهيدُ (?)

حُدْب الظُّهور من الهُزال. وزَهيد: قليل.

فحبِسْنَ فى هَزْمِ الضَّرِيعِ وكلُّها ... حَدْباءُ باديةُ الضُّلوعِ حَرُود (?)

الهَزْم: ما تكسّر من الضّرِيع، وهو الشِّبْرِق، يعنى الضَّريع. وحَرُود: لا تكاد تدِرّ، ويقال: حارَدَتْ.

وإذا جَبانُ القَوم صَدَّق رَوْعه (?) ... حَبضُ القِسِىّ وضَرْبَهٌ أُخْدُودُ

المعنى أنّ جَبانَ القومُ نفِّر فَفزِع حين رأى القِتالَ فصدّقَ رَوْعَه الحَبضُ فارتاع الارتياع كلَّه. والحَبضُ: وَقْعُ الوَتَر. وأُخدود، كأنه خَدَّ في الأرض أي شَقَّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015