يا حارِ إنِّى يا ابنَ أمِّ عَمِيدُ ... كَمِدٌ (?) كأنّى فى الفُؤاد لَهِيدُ
العميد: المُثْبَت المُوجعَ، يقال: ما الذي يعَمِدُك. ولهّيد، أي كأنّ لهَدَةِّ أصابتهْ في فؤاده. واللَّهيد: الذي عَصَره الِحمل حتى انفسَخَ لحُمه.
واللهِ يَشْفِى ذاتَ نفسِى حاجِمٌ ... أبدًا ولا ممّا (?) إِخاُل لَدُودُ
يقول: لا تَشفيه حجِامةٌ ولا لَدود، وهو الوَجور من الدّواء في أحد شِقَّى الفَم.
بأبيك (?) صاحبُك الذي لمَ تَلْقَه ... بعد المواسِمِ واللِّقاء بعيدُ
يقول: هذا ذهب إلى المَوت فلا يجئ، والذي ذهب إلى المَواسم جاء.