فمن يبقَ منكم يبقَ أهلَ مَضِنّةٍ ... أَشافَ على غُنْمٍ (?) وجُنِّب مقْذَعا
أشاف: أَشرَف. والمقْذَع: القول القَبيح. مَضِنّة مَضْنُونٌ بها.
فما لمتُ نفسى في دواءِ خُوَيلِدٍ ... ولكن أخُو العَلْداةِ (?) ضاعَ وَضُيِّعَا
يقول: لم ألُمْ نفسى على نَهي إيّاه، ولكنّ القَدَر غَلبَنى عليه، وكان أَتَى به مكّةَ فداواه وعالجَه بها.
لِظَمْياء دارٌ كالكِتابِ بغَرْزةٍ (?) ... قِفارٌ وبالمنْحاةِ منها مَساكِنُ
قال أبو سعيد: لا أدرى أهو بالمَنْحاة أو بالمَنْجاة، وهو موضع. ومَساكنُ: منازل.
وما ذِكره إحدَى الزُّليفاتِ دارُها الـ ... ـمَحاضِرُ (?) إلاَّ أنّ من حان (?) حائنُ
الزُّليفات، يريد بني زُلَيفة، وهو فَخِذٌ من هُذَيل.