قال: كانا رجلَين فَأدْبر أحدهما، فلاقاهما جُنْدَب، يعنى الرجلين. بين القُتائد، قال أبو سعيد: قُتادات: نابتات بمَوْضع (?) بعَرفة.
فأَلَزَمَ قيسًا رَمْيَةً ذاتَ عانِدٍ ... وسَلَّ وسَلَّا يَضْرِبان ويَضْرِب
فأَلزَمَ قيسًا رَمْيَةً أي أَثْبتَ فيه سهما. والعاند: الدمُ يأخذ معترِضا ليس بقاصد.
وأَفلَتَ منه سالمٌ بعد كُرْبَةٍ ... وفي ثَوْب حَقْوَيْه دَمٌ يتصبَّبُ
الإزار يسمَّى (?). قال أبو سعيد: ماتَ بعضُ بناتِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَلْقَى حَقْوا فقال، أشْعِرنَها إيَّاه: أي إزارا. والزَّوْج يسمَّى الحَقْو (?)، يريد في ثوبه دم.
فيا لَهْفَ أمِّ العاذلات وهذه ... سَفاةٌ ولكنّى إلى الشَّفْع أرْغَبُ
إلى الشَّفْع أرْغَب، يقول: أَشتهِى أن يكونوا شَفَعوهمْ بِمثْله، وهذه سَفاة، يقول: لأمنيّة (?) سفاة.