قال أبو سعيد: يقال: جَمَجموا بينهم أمرا، إذا لم يظهِروه للناس وكتموه (?).
أبلغْ معاويةَ بنَ صخرٍ آيةً (?) ... يَهوِى إليك بها البَريدُ المُعجلُ (?)
والمرَء عَمْرا فأته بصحيفةٍ ... منّى يلوح بها الكتاب (?) المُنْمَلُ
المُنْمَل: الذي كأنّ سطوره مَدَبُّ نَمْل (?).
وإلى ابن سعد إنْ أؤخرْه ففد ... أزرَى بنا في قَسْمه إذ يَعدِل
قال: هو ابن سعد بن أبي سَرْح، يقول: قَسْمُه للجند أن أَعطَى بعضَهم وترك بعضا. وقوله: أزرَى بنا أي قصّر بنا.
في القَسْم يوم القَسْم ثم تركتُه ... إكرامَه ولقد أرَى ما يَفعَل (?)
والى أُولِى الأحلام حيث لقيتَهم ... حيث البقيّةُ (?) والكتاب المُنزَل
أنَّا لقينا بعدَكم بديارنا ... من جانب الأمراج يوما يُسأل (?)