ديوان الهذليين (صفحة 449)

وقال أميّة بن أبي عائذ أيضا

تمدّحتَ ليلَى فامتْدِح أمَّ نافعٍ ... بعاقبةٍ (?) مثل الحَبِير المُسلْسَلِ

بعاقبة، أي في عقب الأمر. والحَبير: ثياب الِحبَر، أراد امتداحها مدحا حسنا.

فلو غيرَها من وُلْدِ عمرٍو وكاهِلٍ ... مدحتَ بقولٍ صالحٍ لم تُفَيَّلِ

يقال: رجل فائل الرأيِ أي ضعيفه.

ألا ليت ليلَى سايرتْ أمَّ نافعٍ ... بوادٍ تَهامٍ (?) يومَ صَيْفٍ ومَحفِلِ

يقول: ليتها سايرتْ أمَّ نافع حتى تفضَحَها في المَحفِل وهو الجماعة.

وكِلتاهما ممّا عدا قبلُ أهلُها ... على خير ما ساقوا ورَدُّوا لمَزْحَلِ

قوله: على خير ما ساقوا ورَدُّوا لمَزْحَل، أي على خير ماشِيَتهم التي ساقوا، يقال: هو يسوق مالا (?) إذا كان يسوق رعيته. ورَدُّوا لِمَزْحَل، أي رَدّوها من الكَلَاء لتُركَب.

فذلك يومٌ لن تَرَى أمّ نافعٍ ... على مُثْفَرٍ (?) من وُلدْ صَعْدةَ قَنْدَلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015