ديوان الهذليين (صفحة 448)

القِرْماص: بيت الحمام، وأراد أنّها أَلِفت هذه المواضع كما ألِفت الحمامة موضعَها.

ليلَى وما ليلَى ولم أَر مِثلَها ... بين السماء والأرض ذات عِقاصِ

بيضاءَ صافيةَ المدامِع هُولةً ... للناظرِين كدُرّةِ الغَوّاصِ (?)

أو مُغزِلٍ بالخَلِّ أو بخَلِيّةٍ ... تَقرُو السَّلام (?) بشادِنٍ مِخماصِ

المخماص: الخمِيص البطن.

قد كنتُ خَرّاحا وَلُوجا صَيْرَفا ... لم تَلتحِصْني حَيْصَ بَيْصَ لحَاصِ

صيرفا، أي أتصرّف في الأمور. وقوله: لم تلتحِصنى لم تَنْشب فيّ. ويقال: لحص فيّ هذا الأمرُ إذا نشِب، فأراد لم تنتشبني، وهو من لَحَص يَلْحَص، يقال وقع في حيصَ بيصَ إذا وقع في الأمر لا يخرج منه. لحَاصِ كقَطامِ: الداهية؛ هكذا قاله في (لسان العرب) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015