وادٍ (?). قال أبو سعيد: وسمعتُ رجلا من قريش بالطائف يقول: استَضَرب العسلُ: إذا أكلَ نَحْلُه الَبرَد.
أُتِيحَ لها شَثْنُ البنان مُكدَّمٌ (?) ... أَخو حُزَنٍ قد وَقَّرَتْه كلُوُمُها
قال: الشَّثْنُ البَنان الخَشِنة (?). والمكدَّم: الذي قد أَكَلَتْ أظفارَه الصّخْر (?).
والحُزَنَ: المكان (?) الغليظ، واحدها حزن وحُزْنة (?). قد وقّرتْه كُلومُها، أي كُلومُ تلك الِجراح قد وقرتْه أصارت به وقَرات، وهنّ الآثار (?)؛ وأنشَدَنا:
* لها هامةٌ قد وقَّرَتْها كُلومُها *
قليلُ تِلاد المال إلّا مَسائبًا ... وأَخراصَه يَغْدُو بها ويُقيمُها
المسْأب والسَّأْب: السِّقاء (?). والأخراص؛ عيدانٌ يُصلِحُ بها ما أَخَذَ من العسل (?). يقيمها: يسوِّي عِوَجَها، إذا اعوجّتْ قوَّمَها، يُخرِج بها العسلَ يَشْتارُه. وأخراصُه: قصَبُه، وهي العيدان.