قولُه: وزالَ عندي له ذكر أي ولا زال عندي. تَنْجيح أي تَعْظيم وتفضيلٌ ومَدْحٌ وفخر.
المائحُ الأُدْمِ كالمَروِ الصِّلابِ إذا ... ما حارَدَ الخُورُ واجْتُثَّ المجاليِحُ
قال أبو سعيد: المحُارَدَة: أن تَمْنعَ الناقةُ اللَّبن فلا تَدِرّ. الخُور (?): أَرَقُّها على البَرْدِ (?) وأَكْثَرهاْ لَبَنا. والمجَالِيح: التي تَدِرّ على القُرِّ والشّتاء. يقول: إذا اجتُثّتْ فهذه السَّنة شديدة.
وزفَّتِ الشَّوْلُ من برِد العَشِيِّ كما ... زفَّ النَّعامُ إلى حفّانِه (?) الرُّوجُ
قوُله. وزَفَّتْ، جاءت زَفيفا عَجِلَةً مُبادِرَة. والزَّفيف: خَطْوٌ مُقارِبٌ، وسُرعةُ وَضْعِ الأَخْفاف ورَفعِها. وحَفّانُه: صِغارُه. والرُّوح: اللّواتي بأَرْجلِها رَوَح، كما نَعامةٍ رَوْحاء، وهو انفتاحٌ (?) يَميلُ إلى شِقِّها الوَحْشيّ (?)؛ ومنه قول الراعي:
* فولّت برَوْحاءَ مَأطُورةٍ *
والشَّوْل: جمع شائلة، وهي اّلتي قد خَفَّ لبنُها وأَتَى على نِتاجِها سبعة أَشْهُر أو ثمانية؛ ومن هذا قولُهم: شالَ الميزان، أي خَفَّ. وجمع شائل شُوَّل، وهي اللّاقح (?).