سحنون ... الله حافظكم

مهداة إلى فضيلة الشيخ "أحمد سحنون" من "الأخضر بن الطاهر"

شيجي ... أحقا رصاص الغدر قد حاما … لما رأى النور في عينيك بساما؟

وهل أصاب الأذى محراب معتكف … قد كان عند صلاة الفجر قداما؟

وهل توارى جناة السوء عن حرس … وهل "أسامة" يشكو اليوم آلاما؟

كيف أدركت أن السهم منتظر … فقلت للابن: مهلا ... فالردى قاما؟

خابت يد الجهل في طمس الهدى علنا … لم تخدش علما ولا سنا وأسقاما

بشراك "سحنون" إن الله حافظكم … من كل طيش ومن يرضاه إجراما

تبقى نجاتك يا "سحنون" في خلدي … كيوم "باديس" حين العدا موته راما

هل يقتل الشيخ في أرجاء مسجده … والقلب في لجة الإيمان قد عاما؟

أنصاره فتية للحق ساجدة … تبدي الثتاء وترجو العمر أحلاما

روحي فداك- أيا شيخي ويا أبتي- … أهديك شعرا وأتلو النصر أنغاما

أهواك في الله -يا فخر الحمى- زمنا … وإن تناءت بنا الأقدار أعواما

أنت الإمام وإن أصواتنا خرست … أنت الذي أيقظ بالعزم نواما

قد كنت للشعب نبراس الهدى أملا … بل كنت كالنجم للظالمين مقداما

في دعوة الله كم عانيت من ظلم … هيهات أن يسعد الرحمن ظلاما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015