رب مالي إلا إليك التجاء … عظم الخطب وادلهم البلاء
أينما سرت لا أرى غير ألوان … انحراف يضج منها الإباء
إذ غلونا في حبنا للمحاكات … كأنا ما عندنا آباء
من يرانا يقل مسخنا نصارى … أو يهودا لا أننا أصلاء
تحن ثرنا على الأجانب حتى … ما تبقى بأرضنا دخلاء
فلماذا نقلد الآن أعداء … البلاد كأنهم أصدقاء؟
إن هذا التقليد يقتل فينا … عزة النفس وهو داء عياء
فلنثر ضد موتنا إننا الأحياء … حقا، ما مثلنا أحياء
نحن خير من الذين نحاكيهم … فكيف يقلد الأدنياء
إنما المسلمون أفضل خلق الله … إذ بهم استقام البناء