يمرالعيد بي وأنا سجين … بيتي لا أزار ولا أزور
ومن نكدي منعت حضور صحبي … وحول الباب حراس حضور
لأني قلت: شرع الله حق … وشرع الخلق بهتان وزور
إذا لم ينتشر عدل وأمن … نكاثرت المفاسد والشرور
وأظلمت النفوش وغاض منها … رضاها وانطفى منها الحبور
ويوم العيد يفرح كل قلب … ولا عجب إذا عم السرور
فعيدان لنا عيد صغير … ويأتي بعده عيد كبير!!!
ونحن اليوم في عيد كبير … ولكن شأننا شأن صغير
وهل يبقى لعيد أي معنى … وبين ربوعنا قلب كسير؟
إذا لم تبتسم منا قلوب … فلا جدوى إذا ابتسمت ثغور