ما أوحش الدنيا بغير صديق!

مهداة إلى الأخ الحاج سليمان نجار في حفل تزويج إحدى بناته في بلدة "عين البنيان" في 6 جويلية سنة 1968م:

ما أوحش الدنيا بغير صديق … ولو أنها تغري بحسن بريق

إن الحياة بلا صديق مخلص … كالسجن حف بظلمة وبضيق

وأنا نحمد الله فزت بأخوة! … كل أخو ود أبر وثيق!

كالروض بساما بغير تكلف … كالشمس شعاعا بغير حريق

والحب في ذات الإلاه سعادة … ليست تصاب بلوعة التفريق

هي من نصيب المؤمنين وحظهم … ليست تتاح لملحد زنديق!

كأخي "سليمان" الذي جربته … فوجدته في الله خير رفيق

وهو الرفيق بصحبه ورفاقه … وبما له في الخير غير رفيق

و"بصالح" صلحت جميع أموره … فغدا بمجد أبيه جد خليق

رباه من صغر على الدين الذي … سلكت به العلياء خير طريق

وبلوته فوجدته مثل أسمه … يسعى بطرف في الكمال طليق

ولسوف يبلغ ما يروم من العلا … كالنسر طاف الجو بالتحليق

اهنأ "سليمان" بأكرم أسرة … وانعم بحظ في الكرام حقيق

إنا لنرجو من بنيك جميعهم … تتويج إرث علاك بالتطبيق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015