بسم الله الرحمن الرحيم

[1]

قال أبو الأسود [ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن نفاثة] الدؤلي

1 - تَرَوَّحتَ مِن رُزداقَ جيٍّ عَشيَّةً ... وَغادَرتَ في رُزداقِ جيٍّ أَخاً لَكا

2 - أَخاً لَكَ إِن طالَ التَنائي وَجَدتَهُ ... نَسيّاً وَإِن طالَ التَعاشُرُ مَلَّكا

3 - وَلَو كُنتَ سَيفاً يَعجِبُ الناسَ حدُّهُ ... وَكُنتَ لَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ فَلَّكا

4 - وَلَو كُنتَ أَهدى الناسِ ثُمَّ صَحِبتَهُ ... فَطاوعتَهُ ضَلَّ الهُدى وَأَضلَّكا

5 - إِذا جِئتَهُ تَبغي الهُدى خالَفَ الهُدى ... وَإِن جُرتَ عَن بابِ الغِوايةِ دَلَّكا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015