وَاذْكُر عُقُوبَة مَا زورته سفها ... فِي السَّادة القادة الشم البهاليل
عِصَابَة عظم الرَّحْمَن حرمتهَا ... وخصها مِنْهُ إِكْرَاما بتبجيل
هم لباب الورى حَقًا وَغَيرهم ... عِنْد الْحَقِيقَة ابقال الغرابيل
إِن ابْن تَوْبَة فيهم رَافع علما ... من الْقَضَاء وممتاز بإكليل
قضى بتنكيل من لم يرع حَقهم ... وحصن الحكم فِي هَذَا بتسجيل
الظّهْر قرطاسه وَالسَّوْط يَطْلُبهُ ... بئس الْكتاب بِعقد غير محلول