ففي صباحِي ومسائِي معاً ... أصيحُ يا عيني ويا غَلَّتي
ــــــــــــــــــــــــ
الوافر
رعاكَ الله كمْ ترعى أمورِي ... وتجمع فكرتِي بعدَ الشتات
أما وسيادةٍ لكَ في البرايا ... لها فخرٌ على ماضٍ وآت
لقد أحيَى ندَى كفَّيك حالي ... كذاك الغيث يحيي للنبات
ــــــــــــــــــــــــ
الكامل
يا شمسَ فضلٍ واضحٍ لي حسَّدٌ ... بولاية المُجدِي كانوا كالشُّمت
شكراً لأنعمك التي قد أفصحتْ ... عن شكرِها حتَّى جوارِحي الصُّمت
مزجت بنطقِي في الورى وجوارحِي ... فلأشكرَنَّك ما حييتُ وإن أمت
ــــــــــــــــــــــــ
السريع
كانَ لمولانا كما قد درَى ... جدّ يرى للودِّ إثباتا
وكانَ لي جدّ سعيد فيَا ... لهفِي على جدَّين قد ماتا
ــــــــــــــــــــــــ
الخفيف
سائلي اليوم كيف حالِيَ في القس ... مِ ونظارة القضاة السراة
كلُّ قاضٍ يرى أسيرَ شهودٍ ... وأنا شاهدٌ أسير القضاة
ــــــــــــــــــــــــ
السريع
يا عجباً لي بعد عصر الصّبا ... مخالفٌ في كلِّ حالاتي
أصبُو وقد أصبحتُ من نسوتي ... ما بين عمَّاتي وخالاتي
ــــــــــــــــــــــــ
البسيط
قالوا عهدناك ذا شعرٍ نلذّ به ... ما باله قد تولى حسنهُ الآتي
فقلتُ من كُثرِ ما أشكو بهِ ضرراً ... والشعرُ يفسده كُثرُ الضرورات
ــــــــــــــــــــــــ
الخفيف
إن أساءَ الحبيبُ قامت بعذرٍ ... وجنةٌ منه فوق شامات
يا لها وجناتٌ أقابل منها ... حسناتٍ تمحى بها السيآت
ــــــــــــــــــــــــ
الكامل
مولايَ إنَّ الحالَ قد وصلتْ إلى ... سطرين من بيتينِ قد ضمنّها
لم يبقَ عندِي ما يباع بدرهمٍ ... إلاَّ بقيَّة ماء وجهٍ صُنَّها
ــــــــــــــــــــــــ
المتقارب
يقولُ رجائِيَ لما دعا ... نَداكَ لهبَّات تلك الهِبات
تناسب حال الندى والرجا ... فهذا الغمام لهذا النبات
ــــــــــــــــــــــــ