الطويل
أحاولُ صبراً عن هوًى قد ألفته ... ولا أجدُ الصبرَ المحاولَ يعذُب
وألقي به ثوبَ المشيب مطبقاً ... فأغسله بالدمعِ والطبعُ أغلب
ــــــــــــــــــ
السريع
أسعد بها يا قمرِي برْزَةً ... سعيدة الطَّالع والغارب
صرعت طيراً وسكنت الحشى ... فما تعدَّيتَ عن الواجب
ــــــــــــــــــ
البسيط
يا ناصرَ الدِّين والدُّنيا بقيتَ لنا ... وللسَّطا والعطا والحلمِ والأدَب
تخطَّ أحسنَ خطٍّ أنتَ واضعه ... في الحربِ والسلمِ بالهنديِّ والعرَب
ــــــــــــــــــ
الطويل
فديتكَ غصناً ليس يبرح مثمراً ... من الحسنِ في الدنيا بكلِّ غريب
تفتَّحَ في وجناتِه الوردُ أحمراً ... فيا ليتَ ذاكَ الورد كان نصيبي
ــــــــــــــــــ
البسيط
وخاطرٌ عنتُ الأشواقِ تعجبه ... جآذِرُ الترْكِ لا زَيَّ الأعاريب
من كلِّ أهيفٍ ضاقت عينه فمتى ... يجودُ لي من تلاقيه بمطلوبي
ــــــــــــــــــ
الكامل
يا زائِري قاضي القضاة ليهْنكم ... ما حقَّقَ التجريب من أبوابه
أقسمت ما الحجر المكرَّم للغنى ... إلاَّ الذي تغشون من أعتابه
ــــــــــــــــــ
المتقارب
لئن عذرَ الصاحبُ المرتجى ... لتأخيرِ معلوميَ الواجب
فقد رمَّ حاليَ تاج العُلى ... ونابَ الصديقُ عن الصاحب
ــــــــــــــــــ
الكامل
شكراً لها من أنعمٍ قدْ شادَها ... نعمَ العمادُ فمكَّنت أسبابي
قالوا الحساب فقلتُ إنَّ عوائدِي ... أعطى على يدهِ بغير حساب
ــــــــــــــــــ
البسيط
بشرْ أمير المعالِي باتِّصالِ هناً ... يَحِفُّه السعدُ من أقصى جوانبه
واكتب على بيتِ سكناه العزيز بهِ ... عزًّا يدومُ وإقبالاً لصاحبه
ــــــــــــــــــ
المنسرح
يا سادة قد ظفرت عندهمو ... بيمنِ قصدٍ ونجحِ مطلوب
حاشاكمو أن يبيتَ جاركمو ... يشكو إلى الناسِ ضرَّ أيوب
ــــــــــــــــــ
الرجز
جاءتْ إليَّ الشوربا فحبَّذا ... يا سيِّدي منك طعامٌ معجب