يا قادماً أقسمت لو قسم الورَى ... حُرّ الخدود له لكان قليلا
أهلاً بقربك فهو كحل نواظر ... كم راقبت من نحو أرضك ميلا
صحّت بك الأيام حتَّى ما يرى ... متأمّل إلا النسيم عليلا
ـــــــــــــــــــــ
السريع
دم يا علاء الدين في رفعة ... رأيك فيما يقتضي أعلى
كتاب مولانا بإشفاقه ... لا يختشي من سفر ثقلا
يصطاد في المشتى مهماتكم ... ونحن نصطاد من المقلى
لكنّ لي في الشام يا سيدي ... قرائن من همّها حبلى
ـــــــــــــــــــــ
مجزوء الرمل
بأبي غصن كبدر ... قد تثنى وتجلّى
قلت إذ أضمر قصدي ... قبلة يا بدر هلاّ
قال من خدّيَ خذها ... قلت بل من فيك أحلى
ـــــــــــــــــــــ
السريع
يا مهدياً من خطه قاعداً ... على سواد العين محمولا
لفظك فينا مطرب كله ... لم يبق للسامع معقولا
يرتدّعن إدراكه مسلم ... ويصبح الفاضل مفضولا
ـــــــــــــــــــــ
الخفيف
كم أقاسي من الغرام وأخفي ... عن وشاتي صبابة وغليلا
آه يا ويلتي ويا ليت أني ... كنت لم أتخذ فلاناً خليلا
ـــــــــــــــــــــ
مجزوء الرجز
لي سيد رقى إلى ... أفق المعالي فعلا
أقسم لا ينسى الندَى ... إلا إذا ما فعلا
ـــــــــــــــــــــ
المتقارب
شهدنا بأن إله السماء ... يحبك يا أكرم الناس حالا
يقول نبيّ الهدى إنه ... تعالى جميل يحبّ الجمالا
ـــــــــــــــــــــ
الخفيف
لم أزل منذ غاب شخصك عني ... أرتجي وصل كتبه والوصالا
أرقب الغرب حين أذكر مولا ... يَ كأن الشهاب صار هلالا
ـــــــــــــــــــــ
البسيط
سقى وواعدني وصلاً ألذّ به ... عند الرقاد ولا والله ما فعلا
فيا له الله من ساق مواعده ... كانت مواعيد عرقوب لها مثلا
ـــــــــــــــــــــ