المتقارب
ألا يا وزير الملوك البليغ ... ويا من له قلم الصَّنعتين
أحاشيكَ تَنْسى وصول المحال ... فيغدو محلاًّ على الصيغتين
ـــــــــــــــــــــ
الخفيف
إن في نائب الشآم اعتباراً ... للبرايا ما بين عالٍ ودون
كانَ أرغون شاه فاجأ الذب ... ح فأمسى شاه بلا أرغون
ـــــــــــــــــــــ
السريع
يمنى إمام الوقت قد أنشأت ... من يمنكَ لي عادات إحسان
فإن أكن بالعشر هنأته ... فإنه بالخمس هنَّاني
ـــــــــــــــــــــ
السريع
جلوسنا ما بين أيديكم ... منصب إعزازٍ وإمكان
والعزل في العام له روعة ... فكيف في اليوم وفي الثاني
ـــــــــــــــــــــ
البسيط
يا فاضلاً حمدت منه مودّته ... وحسن إصغائه للمادحِ اللّسن
عندِي عقود ثناً لم ترج جائزة ... فهل لجيدك في عقدٍ بلا ثمن
ـــــــــــــــــــــ
السريع
ربَّ مليح حسن صورته ... قالوا وقد أصبح ذا ذقن
لحيته قطَّعت ذقنه ... قلتُ من الأذن إلى الأذن
ـــــــــــــــــــــ
الكامل
ينسى الفتى إحسانه فيما مضى ... خوف امتنان لا يليق بمحسن
وأراك زدت معي على هذا الثنا ... فنسيت إحساناً مضى ونسيتني
ـــــــــــــــــــــ
الكامل
شغلَ الكبار من الرعيَّة فكرهم ... في شأنهم فكبارنا كصغارنا
ألرفق موسى الزمان بنا فقد ... حلقت ذقون صغارنا وكبارنا
ـــــــــــــــــــــ
البسيط
قلْ للوزير ابن تاج الدين يا سنداً ... وفى ببرِّيَ باديه وباطنه
شعري وقلبي بيتا مدحةٍ وولاً ... حاشاكَ تهدم بيتاً أنت ساكنه
ـــــــــــــــــــــ
مجزوء الرمل
يا كريم الأب والصه ... ر نسا في حرمين
حجّ في المملوكِ يا من ... عاشَ بين العلمين
ـــــــــــــــــــــ
الكامل
راموا سلوِّي حيث لاحت نقطة ... في عين ظبي لا رميت بببنه